من المعروف أن المسلسل التركي العظيم وادي الذئاب يتبع بصورةٍ غير مباشرة لاتجاه تقويةِ النظام الحاكم بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقد سعى المسلسل لتوجيه المشاهد التركي وإظهار الأخطار التي يتعرض لها من محاولات انقلابٍ على النظام وإضعاف السلطة الحاكمة عبر أتراك يعملون لصالح جهاتٍ خارجية تمثلت بوجود شخصياتٍ أمثال اسكندر الكبير وفيلر وجوزيف وشارون وسنجر ومتى إيمار وغيرهم من الشخصيات .
شبح الإنقلاب الذي ظهر جلياً في الجزء السابع حين انقلب سنجر على عادل بيك في رئاسة الختيارية وانقذ مرا المجلس من الإنهيار قد تحول إلى واقع وبالفعل حاول زعيم الإنقلاب التركي فتح الله جولن وجماعته الإنقلاب على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بل تعدوا ذلك إلى محاولة قتله خلال تواجده بإحدى الفنادق في تركيا .
منذ اللحظة الأولى رفض لشعب التركي الإنقلاب وخرج إلى الشوارع رافضاً هذا الفعل الذي يهوي بالبلاد إلى الجحيم, لكن السؤال هنا هل كان لنجوم وادي الذئاب دور في تقوية الشعب وتعظيم تكاتفه مع النظام كونهم يعدون أبطالاً أسطوريين في نظر المتابع التركي وحتى العربي .
موقف مراد علمدار ,,,
منذ اللحظة الأولى للإنقلاب شارك الممثل التركي نجاتي ششماز والقائم بدور مراد في المسلسل بالنزول إلى الميدان مع الشعب التركي معبراً عن رفضه للإنقلاب محفزاً ومحرضاً الجماهير للدفاع عن الشرعية المتمثلة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان مشاركاً في الهتافات بل تعداه إلى التصدي للجنود المنقلبين على النظام . كما شارك في تشييع جثامين شهداء الإنقلاب الذين لقوا حتفهم في التصدي لهذه المحاولة الفاشلة سواء كانوا من أفرا الشرطة أو من الشعب .
كما قام في ذات اليوم الثاني بإلقاء خطاب جماهيري أمام الحشود المجتمعة للدفاع عن الشرعية وتحدث في خطابه عن أهمية الشعب في الدفاع
إلى جانب مراد شارك الممثل جاهد في الوقوف ض الإنقلاب حيث رافق مراد في زيارته لمقر البرلمان ولمقر الشرطة للوقوف بجانب الشرعية وتدعيم تواجدهم بالإضافة لزيارتهما لبعض جرحى الإنقلاب الفاشل الذي كاد أن يدمر تركيا ويحولها إلى ما آلت عليه جارتهم سوريا فك الله محنتها .
